عاجلفن

التغييرات الطارئة و مقاومة تغيير أسلوب حياتنا

التغييرات الطارئة و مقاومة تغيير أسلوب حياتنا 

التغييرات الطارئة و مقاومة تغيير أسلوب حياتنا
التغييرات الطارئة و مقاومة تغيير أسلوب حياتنا
كتبت:نسرين معتوق

أكثر شيء ممكن يشكل ضغط عليك كشخص بيمر بظروف غير أعتيادية هو إحساسك بعدم التقبل للتغيير الطارئ في حياتك و بالتالي مقاومتك له ، حتى و لو بدا ظاهرياً بأنك تتعامل معه إلا أن طموح عودة الحياة إلي ما كانت عليه سيبقى هو المسيطر ، و هذا الشعور بالرفض و لو لم يكن معلن ، إلا أنه يظل يؤرقك في ظل أي تغيير يطرأ على أسلوب حياتك .

و لكن هل فكرت و لو لمرة ماذا لو أن الحياة قد تغيرت فعلاً و أنها لن تعود مرة أخرى إلي ما كانت عليه في السابق و أنك أمام وضع جديد يجب أن تعتاده و تتعايش معه .

عن نفسي فأني لا أميل للنظرة المتشائمة للأمور ، إلا أني أدرك جيداً أن كثيراً ما مرت على الإنسانية مستحدثات عدة أجبرتها على التعلم من جديد و أدت إلي تغيير نمط الحياة .

و كمنهج شخصي فإني دائماً ما أعتمد منهج من شقين تكون الرؤية المتفائلة شقه الأول و أختيار أفضل البدائل و وضع أكثر من خطة للأستعداد لأسوء الاحتمالات هو الشق الثاني ، و رغم ما يبدو على هذا من تناقض إلا أن اليقين يقول بأن التفاؤل وحده لا يكفي و أن شيء من الاستعداد و الترتيب لن يضر ، خاصة أننا في وقت أصبحت تحدث فيه تغييرات عادة ما تكون حادة و سريعة و بصفة ملاحقة .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: