عاجلفن

بطلة الحكاية ريهام حامد فودة بنت المنصورة

بطلة الحكاية ريهام حامد فودة بنت المنصورة

بطلة الحكاية ريهام حامد بنت المنصورة
بطلة الحكاية ريهام حامد فودة  بنت المنصورة
كتبت:ريهام حامد

أنا ريهام حامد فودة من المنصورة مركز بلقاس محافظة الدقهلية. نشأت فى أسرَة داعمة للعلم والمواهب. أحببت النثر القصصى الموسيقى فأصدرت ديوانى الأول “بطلة الحكاية” عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع وهو عبارة عن مجموعة من القصائد الإجتماعية والعاطفية والوطنية المختلفة.

ديوانى “بطلة الحكاية” هو حلمى الذى أراد الله أن يخرج للنور وهو أول أعمالى الأدبية التى ستظل لها فرحة خاصة بالنسبة لى. وأول إنجاز فى حياتى أسأل الله أن ينال القبول من القراء ويتوج مجهودى بالنجاح.

فأنا أشعر أنى جئت لهذه الحياة لأقدم رسالة ولأترك بصمة جيدة فى قلوب الناس، أتمنى أن أكون قدوة ومثال لكل فتاه فى جيلى.

أنأ أرى أن كل إنسان فى هذه الحياة له حكايته الخاصة.

فى البداية أحببت أن أعبر عن حبى الشديد للكتابة فكتبت قصيدة كاملة بعنوان الكتابة.

ولم أنس الدور الفعال الذى تلعبه الورقة والقلم فى حياتى فهما بمثابة أصدقائي اللذان يشاركانى كل لحظات حياتى فكتبت قصيدة بعنوان “ورقة وقلم”.

وكتبت أيضاً عن أحلام لم تتحقق بعد وأحلام تحققت بالفعل وأن الصبر هو الوسيلة لتحقيق كل الأحلام مهما تأخر موعدها وأن نطمئن ونهدأ ونتوكل على الله حق التوكل فهو سبحانه وتعالى قادر على تحقيق المعجزات. وكتبت أيضا بفضل الله عن معظم الأحداث الجارية التى حدثت فى عام 2020.

فكتبت عن الوباء المنتشر “كورونا” فى قصيدة بعنوان “حدوته ملتوتة.

وكتبت عن لاعب الكوره الكبير” محمد صلاح” قصيدة بعنوان” فخر العرب” وكتبت عن السير مجدى يعقوب قصيدة بعنوان” أمير القلوب” تعبيراً عن إنسانيته الرائعة.

وقصيدة الشهيد الشهم ومحطة القبر تعبيراً عن الأحداث الجارية التى حدثت فى بلدى فى هذا العام وتأثراً بها.

كما كتبت فى الجانب الوطنى قصيدتى “العهد” و” أم الشهيد”.

وأحن لذكريات الطفولة فى قصيدة “ياريت أصغر” وأنزعج من غفلات الزمان فى قصيدة “غفلات الزمان.”.

أنا الجانب الرومانسى فنتيجة تأثرى بنجاح المسلسل الجميل”أهو ده اللى صار” للكاتب الكبير عبد الرحيم كمال. كتبت أكثر من قصيدة موضحة فيهم الجانب الرومانسى بين جميع شخصيات المسلسل.

كما ارثيت عمي رحمة الله عليه فى اربع قصائد وارثيت جدتي أيضاً مشيره لغزلها لى فى قصيدة صغيرة.

وأيضاً كتبت بلسان قلم فرحان و َفخور عن أسرتى.

وختمت الديوان بقصيدة بعنوان بطلة الحكاية وهى القصيدة الثانية بهذا الإسم حيث سيعرف القارئ من خلالها سبب تسمية الديوان بهذا الإسم.

وكلمة أخيرة/أحب أشكر أى حد مر بحياتى.

إيجابى كان أم سلبى لأن الاتنين بيتحدوك.

والاتنين بيستفزوك والاتنين بيتابعوك.

والأهم إن الاتنين بيحبوك بس كل واحد على طريقته الخاصة.

فثقتى بنفسى هي فى نهاية الأمر ثقة بالفتاة وبمقدرتها على تجاوز ذاتها وعلى الإصلاح والتحويل وعلى معرفة حدودها فهى ثقة لا ينتج عنها غرور وخيلاء وإنما اعتزاز بكونى أنثى استطاعت تحقيق جزء من أحلامها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: