المخلص “لربه” كالماشي علي “التراب الناعم” لا تسمع صوته ولكن تري أثاره

كتب:محمد نجم

(إن العمل) القائم بلا إخلاص هو من شابه ذلك البناء بلا أساس.

(وإن الشعب) الذي لا يعرف الوفاء لعمله ووطنه شعب لا يعرف التقدم.

(وإن الطبيب الإنسان الراقي) المخلص لوطنه ولعمله ليس هو الذي يقاس علاقته بعمله بطول العشرة أو حتي بإعتلاء المناصب فهذا ليس عدلآ للقياس ، ولكن تُقاس علاقته بمدي نجاحاته وإخلاصه وتفانيه لما يقدم “لمرضاه” بل يزيد علي ذلك بجميل الأثر وجميل المحبة الذي يقدمها إلي أهل وطنه ، فكم من إناس علاقتها بعملها قصيرة المدى لكنها بإخلاصها وجمالها وهدوئها أعمق وأنقى بكثير من أطول معرفة ، فالإخلاص والتفاني والصدق ، والوفاء في العمل هي من أجمل الصفات التي يمكن أن يتميز بها الإنسان ذلك “المخلوق المذكي” من الخالق “جلا وعلا”.

(فلو علم الزيتون ماعناه غارسهُ لصار الزيت دمعاً).

هذا ماعهدناه بإداره مركز طب الرمد (جامعه المنصوره) ، فهو من يحفر للتاريخ كل سبل ” الإخلاص والتضحية والبساطة والتواضع والوفاء والفضيلة في العمل والقدرة علي إسعاد مرضاه وعلى خدمة الوطن والمواطن” ولا نملك إلا أن نقدم له خالص الشكر والتقدير ، فبالشكر تدوم النعم ، وبالإخلاص تبقى الأمم.

وجريدة إقتصاد بلدنا (جريده-مجله-موقع) إذ تتقدم بخالص الشكر ووافر الإحترام والتقدير

السيد الأستاذ دكتور/ أمجد النقراشي.

مدرس طب و جراحة العيون “جامعة المنصورة”.

إستشاري جراحات “العيون والليزك”.

سائلين له المولي “جلا وعلا” أن يكتب له سبل الخير والرشاد وأن يمتعه بموفور الصحه والعافيه ومزيد من العطاء والموصله.