البرامج الإجتماعية والصحية توفر حياة كريمة للمناطق الريفية
كتبت د:بسنت البربري
الدكتورة بسنت مصطفي البربري دكتوراه العلوم الاجتماعية ومستشار المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالمركز الدولي للاستثمار وتطوير الاعمال بالنمسا.
مما لا شك فيه أن البرامج الإجتماعية والصحية وايضا البرامج الزراعية لتحقيق الإستقرار تشمل علي إدارة المزارعين الرئيسية ودائرة الغابات في الولايات المتحدة والمناطق الريفية ويجب أن نجاح تقديم الخدمات في المناطق الريفية، وتشمل مجموعة واسعة من الخدمات ويجب أن تشمل الوكالات والتعاون المجمع، فضلا عن التنسيق بين خدمات القطاعين العام والطوعية وغير الرسمية و يجب على مقدمي الخدمة أيضا العمل بنشاط من أجل التخلص من التقاليد الراسخة للعنصرية في حين تسعى لتشمل وتمكن الجماعات المحرومة من حق الانتخاب و التدخلات الناجحة التي تركز على رفاهية المجتمعات الريفية تتطلب معرفة تتجاوز خبرة طبية أو إجتماعية وبالإضافة إلى ذلك فإنها يجب أن تعالج القضايا الإجتماعية والنفسية والإقتصادية والبيئية التي تواجه المجتمعات الريفية حيث يجب على فريق تدخل على الأقل البحث عن واستخدام الخدمات الاستشارية لمقدمي الخدمات لسكان المجتمع الريفي من المجموعة المستهدفة وعلاوة على ذلك، يجب ممارسة المجتمع الريفي وتشمل التنمية الريفية وإستراتيجيات بما في ذلك الجماعات المستبعدة سابقاً كالنساء، والشيوخ، والناس من لون وتمثل ثلاث مجموعات كثيراً ما تستبعد من التخطيط لبرامج الخدمات الاجتماعية المناقشة أدناه يقدم بعض الجوانب الفريدة من المشاكل التي تواجه هذه المجموعات ومنها التحديات في المناطق الريفية والمرأة والعنف المنزلي في المناطق الريفية ومن هذه التحديات التي تواجه ممارسة المجتمع الريفي من خلال مناقشة الوضع من النساء المعنفات في المناطق الريفية على الرغم من أن المجتمعات الريفية لها خصائص إيجابية عديدة فهي ليست في مأمن من العنف الأسري مما يشكل تحدياً كبيراً لمقدمي الخدمات وتجد المرأة الريفية في كثير من الأحيان صعوبة في الحصول على قدر أكبر من المساعدة من تطبيق القانون بسبب العلاقات الشخصية ، وهذه المرأة غالباً ما تكون مترددة في الاتصال بالشرطة “جيدة” وتعمل على ضغط ضباط الذين هم الأقارب والمعارف من المعتدين على عدم اتخاذ العنف على محمل الجد، وتجنب إلقاء القبض على الجناة أو توجيه تهم جنائية يجوز للمرأة الريفية تكون أقل عرضة للاعتراف بالعنف المنزلي أو أن أنتقل إلى الآخرين للحصول على الدعم و طلب المساعدة بسبب ردود الفعل من المعارف والجيران والأصدقاء والأقارب أي أنها قد تكون راغبة في الذهاب إلى غرفة الطوارئ في المستشفى لأن الموظفين قد تكون المعارف أو الأقارب من المعتدي وفي كثير من الأحيان عندما طلب مساعدة النساء المعنفات، ينظر إليها بعين الريبة من قبل الناس الذين يعتقدون أن المتهم غير قادر على ارتكاب أعمال عنف، أو الذين يعتقدون أن المرأة تنتهك بعض قانون الصمت علنا بإتهام شريك حياتها أما المواقف الكلاسيكية التي تتخلل المجتمعات الريفية ومن المتوقع أن أفراد المجتمع المحلي في المناطق الريفية يتجنبون الصراع وإبقاء مشاكل عائلية خاصة المواقف الفردية وعرة هي مشتركة ، وسكان المناطق الريفية غالباً ما تكون مترددة في طلب المساعدة أو الإعتراف بأن لديهم مشاكل ويعتبر عادة الإيذاء الجسدي ضروري لتأديب الأطفال وحتى في بعض الأحيان بالنسبة للنساء وفي المناطق التي يسكنها عائلات اللاتينية وصلوا مؤخراً ووضع المرأة المهاجرة ويوفر المزيد من التعقيد عندما الضحايا يخشون من الترحيل، قد يعتقدون أنهم ليس لديهم اللجوء ضد العنف ووكالات الخدمات الاجتماعية بحاجة الى العمل معاً بشكل وثيق لحماية النساء المعنفات ويسمان ويضيف أنه بالنسبة للتحالف من هذا القبيل أن تكون ناجحة “التعليم والتدريب في تخصصات متعددة، وإلتزاماً لتقديم خدمات حساسة ثقافياً للضحايا”
من جانب التنمية الاقتصادية إيجاد فرص العمل والمشاكل المزمنة في المناطق الريفية لأنه قد تم المناطق الريفية ترتبط ارتباطاً وثيقا بالزراعة، ومنذ فترة طويلة الممارسين الإجتماعيين والمشاركة في الكفاح الناشطة للحفاظ على أو إستعادة الإستقرار والقاعدة الإقتصادية من الزراعة.
ومن هذه المشروعات التي تعمل ىعلي تنمية القري الريفية للمرأة:
اولا: تدريب وتنمية المرأة علي أنشطة ومهارات إنتاجية تدر عليها دخلاً يساعدها علي رفع مستواها الإقتصادي ويحقق مستوي معيشة أفضل لها ولأسرتها.
ثانيا: مساعدة المرأة الريفية علي ممارسة أنشطة اقتصادية من خلال تقديم مشروعات ذات عائد اقتصادي في مجالات الإنتاج المختلفة التي تتناسب مع ظروف المجتمعات الريفية وذلك بتقديم قروض إنتاجية ميسرة للمستفيدات.
ثالثا: محو أمية المرأة وتوجيهها إلي ضرورة إلحاق أبنائها بالمدارس التعليمية .
رابعا: الوعي بأهمية معالجة القضايا المطروحة على الساحة الإجتماعية والقضايا المستجدة التي تفرضها ظروف المجتمع .