قواعد واتيكيت قيادة السيارة في الطريق
كتبت:شريهان الدسوقي
خبيرة الاتيكيت المعاصر تشرح كيفية القادة في الطريق.
هل تريد أن يقال إنك سائق ي محترف ومحترم ومُتحضِّر؟
قيادة السيارة فن وذوق، وتعاملك معها سيعكس شخصيتك وأسلوب حياتك، ويدل على تحضّرك واحترامك للآخرين، وحفاظاً على سلامتك وسلامة الآخرين، وبالإضافة إلى التزامك بتطبيق قوانين السير المتّبعة في الدولة، هناك أيضا بعض القواعد عليك الالتزام بها أثناء قيادتك، لأنها ستساعدك على القيادة بطريقة أنيقة وحرفية عالية.. البعض يحتاج إلى إعادة تأهيل لإحياء الذوق العام عنده.
الإسلام دين الرقي يحمل ثقافة “الذوق العام”، ويجسد من خلال أدبياته مراعاة حقوق الطريق وإماطة الأذى.
والإتيكيت الحقيقي أن نتمثل الذوق كمنهج في كل تعاملاتنا مع الآخرين.. وقال رسولنا- محمد صلى الله عليه وسلم- إن الإيمان لا يكتمل حتى نرتقي بأنفسنا في الحب، فقال: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”، في شوارعنا تجد من يغلق عليك عند الركنة لأنه وببساطة يعتقد أنه أهم منك.. ووقته أثمن من وقتك، فهو يفعل ذلك وبكل برودة أعصاب، ويغضب ويكاد ينفجر لو حصل العكس!! فالأنانيون يبيحون لأنفسهم ما يحرمونه على غيرهم!! ومن الضروري التحلِّي بقدر كبير من الوعي والرقي في التعامل في مثل هذه المواقف.
إتيكيت التصرف مع المستفزين في الشارع:
قد يتعمد شخص استفزازك أثناء قيادتك من خلال حركاته أو طريقة قيادته.. انتبه لا تبادره بالعنف أو تسمعه كلاماً غير لائق.. التزم الهدوء، وتحكم في أعصابك، ولا تسمح لنفسك أن تنجر وراء استفزازه، مع تجنّب إخراج رأسك من النافذة، أو القيام بالإشارة والتشويح بالأيدي، إذ إن هذا الأمر يعتبر تصرّفًا غير مقبول ولا ينم عن الذوق والأدب.
وفي حال تعرض هذا الشخص لك وحاول اقتحام سيارتك، يُفضّل البقاء في السيارة وإغلاق النافذة وعدم الرد.. اعكس احترامك لذاتك بتجاهله، فنحن لا نسيء إلى أخلاقنا لنحسّن أخلاق الآخرين.
إتيكيت استخدام مواقف السيارات:
اولا: الإنسان المتحضِّر الراقي لا يترك سيارته في الأماكن المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، لأن هذا المكان تم تصميمه بشكل يُسهِّل على المُعَاق الانتقال من سيارته إلى الوجهة التي يريدها.
ثانيا: يجب عدم ترك السيارة في الأماكن الخاصة بالخدمات العامة، مثل مواقف الشرطة أو الإطفاء، أو الأماكن المخصصة لأشخاص، مثل المواقف داخل الشركات أو المؤسسات أو المدارس أو مداخل الفلل، فذلك يعد تصرفا غير لائق، ويدل على عدم احترام، وقلة الوعي والجهل بقواعد اللياقة.
ثالثا: تجنّب ترك السيارة صفا ثانيا وإغلاق الطريق على سيارة أخرى.
