منذ إعلان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى عن إنطلاق المبادرة الوطنية لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً فى مستهل سنة 2019، وتتضافر جهود كافة مؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لإطلاق المبادرة على مستوى الدولة؛ حيث خصصت الحكومة 103 مليار جنيه للمبادرة لغير القادرين وتطوير القرى الأكثر إحتياجاً وتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية.
ومن أبرز الدروس المستفادة من المبادرة مجموعة الرسائل الضمنية التى تتضمنها؛ منها أن عملية التطوير والتنمية لم تعد تقتصر على المركزيات وحسب بل ستشمل جميع أطراف الدولة المصرية؛ وأن المواطن المصرى إيا كان موقعه جغرافياً هو محل إهتمام رأس القيادة السياسية فى مصر واجندة أولوياته؛ كذلك التأكيد على مبدأ العدالة الاجتماعية لجميع المصريين.
أيضاً من أبرز الرسائل التى تتضمنها المبادرة الوطنية 174حياة كريمة»؛ دعم المشروعات الصغير والمتوسطة والتى تنتشر فى قرى ومحافظات مصر والتى يبلغ عددها 200 ألف منشأة في مصر؛ وهو ما سيخلق حالة من الرواج لكافة المشروعات الوطنية لأبناء الدولة المصرية؛ كما سيعزز الشعور بالإنتماء لدي أبناء هذا الوطن.
توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، للحكومة والمؤسسات المعنية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى منذ نهاية العام 2020 بإطلاق المرحلة الثانية من مبادرة “حياة كريمة” والتى تستهدف 50 مركزا على مستوى الجمهورية بإجمالى 1381 قرية؛ بعد تخصيص مبلغ 500 مليار جنيه لتطوير القرى بالمحافظات المختلفة؛ كلل نجاح المرحلة الأولى من المبادرة والتى استهدفت 143 قرية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدنى، وهو ما ساهم فى الارتقاء وتحسين الخدمات للمواطنين خاصة فى القرى والمناطق .
