كتبت :سندس ابوستيت
استقبل د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى ظهر اليوم الخميس السيد/ لويس دوما سفير كندا بالقاهرة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
فى بداية اللقاء، هنأ الوزير السفير الكندي بمناسبة بدء توليه مهمة عمله في مصر، متمنيًا له التوفيق، مشيرًا إلى عمق العلاقات المتميزة بين مصر وكندا.
وخلال اللقاء بحث الجانبان فرص فتح أفرع جديدة للجامعات الكندية في مصر، وأشاد الوزير بتجربة التعاون مع كندا، مؤكدًا تميز الجامعات الكندية ومستوى البرامج الدراسية التى تقدمها وجديتها فى التعليم، موضحًا أنها تمثل بديلا جيدًا للأسر المصرية التى ترغب في الاستفادة من الخبرة الكندية في مجال التعليم من داخل مصر.
وأكد عبدالغفار استعداد الوزارة لاستقبال الطلاب الكنديين الراغبين في الدراسة في مصر، مشيرًا إلى تقديم برامج دراسية لتعليم اللغة العربية للأجانب، إلى جانب فتح برامج دراسية مشتركة لدراسة التراث الثقافي والآثار والحضارة والفنون للطلاب الكنديين فى مرحلة البكالوريوس الراغبين في دراسة الثقافة والحضارة المصرية والعربية، وكذلك استقبال باحثين كنديين لعمل أبحاث مشتركة في مجالات الثقافة والتاريخ والفنون.
كما ناقش الطرفان سبل زيادة التبادل الطلابي، وتقديم منح دراسية قصيرة الأجل للطلاب المصريين بالجامعات الكندية، خاصة فى مجالات الهندسة والعلوم، وكذلك بحث استضافة أعضاء هيئة تدريس كنديين بالجامعات الجديدة.
كما بحث الجانبان آلية توقيع اتفاقيات جديدة مشتركة للتعاون فى المشروعات التعليمية الكبيرة التى تنفذها مصر، ومنها التعاون في أبحاث الإلكترونيات، وعلوم الفضاء، ومشروع الجينوم، وأشاد الوزير بالاتفاقيات الموقعة بين الجامعات المصرية ونظيرتها الكندية، مؤكدًا أنها تمثل أساسًا متميزًا لتسهيل ودفع التعاون بين الطرفين.
ومن جانبه عبر السيد/ دوما عن سعادته باستلام مهمته في مصر، مشيرًا إلى ترحيب بلاده بالتعاون مع مصر في المجالات التعليمية والبحثية، وتقديم الدعم اللازم في هذا المجال، مشيدًا بالإنجاز الذى حققته مصر في السنوات الأخيرة في تطوير التعليم والبحث العلمى، ونجاح مصر فى إنهاء أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، والتي كشفت للعالم من جديد أهمية هذا الممر الملاحي الهام، وأهمية دور مصر العالمي.
