عاجلفن

تمنيتك ولكن منذ عهود

تمنيتك ولكن منذ عهود
تمنيتك ولكن منذ عهود
كتبت:دعاء الزغبي

أعلم أن ماحدث فوق التصور والخيال فوق الممكن والمحال لكنه حدث وما كان على البال فمنذ متى وأنا أهتم بما يقال لقد كان مجرد إعلان عن المكان مكان هادىء جميل بمجرد وجودك فيه تشعر بالراحة والامتنان ومع احتساء فنجان القهوة وأنغام فيروز وجدتنى أسرح بخيالى بعيدا عبر الازمان فلقد كنت من أبطال الحكايات .

وكنت محط الأنظار والاهتمام من كثيرات لكن لم يلفت نظرى أى من الحسناوات فلم يكن بتفكيرى أهوى الجميلات مضيت طوال عمرى أبحث عن عاقلات علنى أجد منهم ولو قليلات لكننى لم يسعدنى حظى وأجد ما بالخيالات ووجدتنى يتيما بزمن العاشقات إلى أن تغيرت المسارات باختلاسى نظرات لإحدى السيدات لفتت نظرى أنا الذى تمنعت عن كثيرات لا أدرى ماالذى جذبنى إليها تمنيت لو أذهب إليها وأرى مابعينيها فقد كانت تروى حكايات ترى.

ماالذى أصابها لتمتلىء بتلك الانكسارات لو الأمر بيدى لمسحت تلك الدمعات ووجدتنى أطيل النظر إليها وكلى تساؤلات وتمنيت لو أنها تبوح ببعض الإجابات ووجدتها فى حالة من الاندهاش من إطالة النظرات وجاءت تقترب وقلبى كان يرتقب وسألتنى..لماذا تنتظر؟!

فقد كنت لى فارسا منتظر سألتها..أتعى ماتقول؟ فأجابتنى بمنتهى القبول نعم فكم حلمت بك أيها الكاتب الوقور وكنت فى رواياتك أمير العصور والآن أحادثك بمنتهى الحبور فوجدتنى أقول.

هكذا القدر المقدور إنما حياتنا مجرد فصول وما بيننا أسوار وقيود قد تحول لطالما تمنيتك ولكن منذ عهود بيننا الفوارق لاتزول حتى لو غابت العقول سأظل أردد وأقول تمنيتك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: