كتبت د :بسنت البربري
منظمات المجتمع المدني في اطار المشاركة المجتمعيه للمبادره الرئاسية حياة كريمة.
ان المجتمع المدني قنطرة مشتركة المواطنين في تنمية بيئاتهم التي يعيشون فيها ومن المداخل الهامة للمشاركة المجتمعية تدعيم التكامل وتحسين وتقوية القدرات وتدعيم وتحسين الخدمات المقدمة بالتالي تعد حجر الزاوية أو العمود الفقري واي جهد تنموي يهدف للنهوض بالمجتمع الريفي والحضري والارتقاء به وبمستوي معيشة وحياة المواطنين اجتماعيآ وصحيآ وإقتصاديآ وسياسيآ فإسهام اهالي المجتمع تطوعآ في الجهود التنموية سواء بالتمويل أو الرآي تؤدي إلي تنمية المجتمع وتحقق أهدافه لأنها ضرورة من ضروريات الحياة.
فالرسالة الإجتماعية في البناء والتنمية وتقوية دعائم المجتمع مع جهود الدولة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة من خلال الجمعيات والمؤسسات والمنظمات فالخدمات الملائمة للسكان لانهم انسب الناس للتعبير عن احتياجاتهم وبالتالي يسهل اتاحة الفرص للفئات الاكثر احتياجآ للمشاركة بالدور الايجابي في الاحداث الجارية وسرعة اتخاذ القرار من مجموعه من البدائل وبالتالي يؤدي إلي مساندتهم لتلك العمليات التنموية يجعلها أكثر ثباتآ وأعم فائدة والبعد الاقتصادي بتوفير اكثر من ٣٠٠ مجمع حكومي يخفف من زيادة اعباء سفر اضافية ويقلل النفقة الجارية ويحد من صعوبات اقتصادية عاني منها المصريين لفترات طويلة وكانت تؤدي إلي تراجع قدرة الدولة ففي الوقت الحالي قضت المبادره الرئاسية حياة كريمة علي تلك المشكلة وبالتالي ساهمت في رفع قوة الدولة عن الاستجابة للحاجات المجتمعية وداعمة لها بقوة أبناءها لان العنصر البشري من اهم الموارد تتمثل في طاقات وقدرات الشباب وكافة فئات المجتمع لتحقيق اهدافها المتمثلة في تنمية المجتمع فمن المبادئ التي نعتنقها حق تقرير المصير للانسان وبالانسان ومسئوليته الاجتماعية وتقويمه الذاتي في ما قدمه لمجتمعه.
