الأجهزة الأمنية تطارد ندا عثمان الشهيرة بـ”دانا” بعد تورطها في جرائم سرقة وابتزاز واسعة النطاق
الأجهزة الأمنية تطارد ندا عثمان الشهيرة بـ”دانا” بعد تورطها في جرائم سرقة وابتزاز واسعة النطاق
تُكثّف الأجهزة الأمنية جهودها في الوقت الراهن لملاحقة ندا عثمان، المعروفة باسم “دانا”، والتي تُعد إحدى الشخصيات المثيرة للجدل بسبب تورطها في سلسلة من الجرائم التي تتنوع بين السرقة، الابتزاز، وتجارة المخدرات. أثارت “دانا” حالة من الغضب في الأوساط العامة، حيث اتسمت حياتها بمسيرة حافلة بالأعمال المشبوهة والجرائم المنظمة، مما جعلها هدفًا أوليًا للأجهزة الأمنية.
تفاصيل السرقات والابتزاز
بحسب ما كشفت عنه التحقيقات الأولية، تُعرف “دانا” بذكائها في استغلال ضحاياها، خاصة رجال الأعمال الخليجيين. كانت تستدرجهم إلى أماكن خاصة، سواء في شقق فاخرة أو حفلات مغلقة، حيث تُجهّز تلك الأماكن بكاميرات مخفية لتسجيل اللقاءات دون علم الضحية.
في واحدة من أشهر عملياتها، تمكنت “دانا” من استدراج رجل أعمال خليجي إلى شقة في مدينة أكتوبر، حيث استولت على مبلغ مالي يُقدّر بـ30 ألف دولار وساعة ألماس باهظة الثمن. لم تتوقف عند السرقة فقط، بل قامت بتصوير الضحية في أوضاع محرجة، لتبدأ في ابتزازه لاحقًا بتهديده بنشر الصور والفيديوهات إذا لم يستجب لمطالبها المالية.
أسلوب السرقة والابتزاز
الاستدراج: تبدأ العملية باستهداف الضحايا من رجال الأعمال والأثرياء، حيث تُظهر “دانا” نفسها كسيدة أعمال أو شخصية اجتماعية لها علاقات واسعة.
التصوير الخفي: يتم تجهيز المكان بكاميرات مخفية تُسجل اللقاءات، لضمان وجود مواد يمكن استخدامها لاحقًا للتهديد.
التهديد: بعد السرقة، تقوم “دانا” بالاتصال بالضحية وابتزازه ماليًا تحت التهديد بنشر الصور أو إرسالها إلى عائلته أو جهات عمله.
شبكة منظمة تدير العمليات
كشفت التحريات عن وجود شبكة من المساعدين يعملون مع “دانا”، تشمل حراس أمن، سائقين، وأفراد يساعدون في تأمين الضحايا وترتيب اللقاءات. هذه الشبكة كانت تُساهم في تسهيل عمليات السرقة، وتوفير الحماية لها بعد تنفيذ جرائمها.
جهود الأجهزة الأمنية
تعمل الأجهزة الأمنية حاليًا على جمع كل الأدلة المرتبطة بـ”دانا”، حيث تم تحديد عدة مواقع استخدمتها في تنفيذ جرائمها، بما في ذلك شقق في مدينة أكتوبر ومنطقة الرحاب.
كما بدأت الأجهزة في نشر صور “دانا” على نطاق واسع لتحفيز المواطنين على الإبلاغ عن أي معلومات تُساعد في القبض عليها. وأفادت مصادر أمنية أن هناك تعاونًا مع جهات دولية أيضًا، خاصة أن بعض الضحايا يحملون جنسيات أجنبية.
مناشدة المواطنين للتعاون
تُهيب الأجهزة الأمنية بالمواطنين، خاصة ممن تعرضوا لعمليات ابتزاز أو سرقة مشابهة، التقدم ببلاغات للمساعدة في التحقيقات. وتم التأكيد على أن جميع البلاغات ستُعامل بسرية تامة لضمان حماية المبلّغين.
تحذير عام
تأتي هذه الحملة ضمن جهود الدولة لمحاربة الجرائم المنظمة واستهداف الشخصيات التي تُهدد الأمن الاجتماعي والاقتصادي. وأكدت الجهات المعنية أنها لن تتوانى عن ملاحقة “دانا” وشبكتها حتى يتم تقديمهم إلى العدالة.
من المتوقع أن تُسفر الجهود المكثفة قريبًا عن القبض على “دانا”، وإغلاق هذا الملف الذي أثار الكثير من الجدل.