Site icon بوابة اقتصاد بلدنا

محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره ومفتي الجمهورية يشهدون مؤتمر عيد العلم السادس عشر لجامعة المنصوره

محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره ومفتي الجمهورية يشهدون مؤتمر عيد العلم السادس عشر لجامعة المنصوره

كتب:وليد السيد

محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره ومفتي الجمهورية يشهدون مؤتمر عيد العلم السادس عشر لجامعة المنصوره وتكريم المتميزين من العلماء والباحثين .

 

– مرزوق : جامعة المنصوره قلعة شامخة من قلاع العلم وعنوانًا للريادة ومعقل من معاقل الإبداع المصري وواحة للتميز والابتكار.

 

– المحافظ : نحتفل اليوم بالجهد والإنجاز ونكرم نخبة من أبناء جامعة المنصورة الذين أثبتوا أن العقول المصرية لا تعرف المستحيل .

 

– مرزوق : فخامة الرئيس السيسي أدرك أن العلم هو القاطرة التي تقود التنمية فدعم البحث العلمي ورعي الموهبين والمتميزين .

 

– المحافظ : المكرمون اليوم ليسوا مجرد أسماء تذكر في محافل العالم بل قدوات ملهمة لكل طالب وطالبة ولكل شاب .

 

– مرزوق : مفتي الجمهورية بجهوده الدعوية والعلمية يرسخ قيم الوسطية والاعتدال لخدمة الوطن والإنسانية.

 

– المحافظ : العلماء والباحثون هما شركاء المحافظة في مسيرة التنمية لتحويل نتائج البحث العلمي الي حلول واقعية لخدمة المواطنين وبناء الإنسان.

 

– مرزوق : مبارك لكم أيها العلماء والباحثون هذا التكريم فأنتم رأس المال الحقيقي لمصر وثروتها التي لا تنفذ .

 

شهد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية والأستاذ الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصوره وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية مؤتمر عيد العلم السادس عشر لجامعة المنصوره وتكريم المتميزين من العلماء والباحثين في مختلف المجالات والتخصصات البحثية من أبناء جامعة المنصورة من داخل قاعة المؤتمرات الكبري بالجامعة .

 

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ ، ورؤساء الجامعة السابقين ورؤساء الجامعات الخاصه والأهلية ، ونواب رئيس جامعة المنصورة الحاليين والسابقين ، وعمداء الكليات ، ولفيف من العلماء والباحثين .

 

وقال اللواء ” طارق مرزوق ” خلال كلمته إن جامعة المنصوره قلعة شامخة من قلاع العلم في وطننا الغالي، التي لطالما كانت عنوانًا للريادة، ورمزًا لما تمتلكه مصر من عقولٍ قادرةٍ على التغيير وصنع الفارق ، وإن الوقوف على أرض هذه الجامعة العريقة يملأ القلب فخرًا، ويبعث في النفس طاقةَ أملٍ متجددة، لأننا هنا أمام معقلٍ من معاقل الإبداع المصري الذي تجاوز حدود المحلية إلى آفاق العالمية ، فهذه الجامعة لم تكن يومًا مجرد مؤسسةٍ تعليمية، بل كانت وستظل منارةً للفكر، ومصنعًا للعقول، وواحةً للتميز والابتكار .

 

كما قال ” المحافظ ” نحتفل اليوم بعيد العلم السادس عشر ، نحتفل بالجهد والإنجاز، نحتفل بمن جعلوا من عقولهم مشاعلَ تضيء طريق الوطن نحو المستقبل، ونكرّم نخبةً من أبناء جامعة المنصورة الذين أثبتوا أن العلم في مصر لا يشيخ، وأن العقول المصرية لا تعرف المستحيل ، هذا التكريم ثمرةُ جهدٍ متواصلٍ، وإيمانٍ راسخٍ بأن العلمَ رسالةٌ ومسؤوليةٌ وأمانةٌ تُؤدّى بإخلاصٍ وإتقان.

 

وأشار ” مرزوق ” الي أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي أدرك أن العلم هو القاطرة التي تقود التنمية

والمحرّك الأساسي لكل نهضةٍ حقيقية،فدعم البحث العلمي ورعي الموهبين والمتميزين ، وجعل ذلك خيارًا وطنيًّا ثابتًا لا يتغيّر، ومنهجَ دولةٍ تُدرك أن بناءَ الإنسان هو أساسُ بناء الأوطان.

 

وأكد ” المحافظ ” علي أن المكرمون اليوم ليسوا مجرد أسماء تذكر في محافل العالم بل قدوات ملهمة لكل طالب وطالبة ولكل شاب ، يحلم بأن يكون لعلمه أثرٌ في مجتمعه ووطنه ، وجامعة المنصورة وما تزال نموذجًا للريادة بعقولها المضيئة وباحثيها المبدعين ، وما هي إلا صفحةً مضيئةً في كتاب الجامعات المصرية .

 

كما أكد ” مرزوق ” علي أن مفتي الجمهورية بجهوده الدعوية والعلمية يرسخ قيم الوسطية والاعتدال ، ويؤكد أن الدينَ والعلمَ جناحانِ متكاملانِ في بناء الإنسان، وأن النورَ الحقيقي هو نورُ الإيمان والعلم معًا في خدمة الوطن والإنسانية ، موجها الشكر له علي حضوره المشرف وفكره الوسطي المعتدل ، كما وجه الشكر لرئيس جامعة المنصورة على قيادته الواعية وجهوده المخلصة في ترسيخ ثقافة الابتكار وتشجيع البحث العلمي .

 

كما قال ” المحافظ ” العلماء والباحثون هم شركاء المحافظة في مسيرة التنمية ، وسنعمل معًا على مدّ جسور التعاون بين الجامعة والأجهزة التنفيذية عبر مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُحوّل نتائجَ البحث العلمي إلى حلولٍ واقعيةٍ تُسهم في تحسين جودة الحياة، وخدمة المواطن، وبناء الإنسان المصري على أسسٍ من المعرفة والابتكار.

 

وخاطب ” مرزوق ” العلماء والباحثون قائلًا أيها العلماء والباحثون مبارك لكم هذا التكريم فأنتم رأس المال الحقيقي لمصر وثروتها التي لا تنفذ ، استمرّوا في رحلتكم مع العلم، فالعلمُ لا يعرف نهايةً ولا اكتفاء، بل هو سفرٌ دائم نحو مجدٍ أعظم.

 

ومن جانبه رحّب الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، بالحضور، مؤكدًا أن عيد العلم أصبح يومًا مضيئًا في تاريخ الجامعة، ورمزًا متجدّدًا للاحتفاء بالعلم والعطاء والإبداع؛ فنحن نكرّم فيه أبناء الجامعة الذين حملوا رايتها في ميادين البحث والابتكار، فكانوا خير سفراء لها في كل محفل علمي محلي ودولي.

 

وأكَّد رئيس الجامعة أن العلم هو الاستثمار الحقيقي وسلاح الأمم في بناء مستقبلها، وأن الجامعات المصرية يقع على عاتقها اليوم مسؤولية مضاعفة لمواكبة التطور العالمي السريع في مجالات المعرفة والتكنولوجيا.

 

وأوضح أن جامعة المنصورة كانت وستظل نموذجًا رائدًا للجامعة المصرية القادرة على المنافسة عالميًّا، والمتمسكة برسالتها في خدمة الوطن والإنسان، مشيرًا إلى ما حققته من تقدم ملحوظ في التصنيفات الدولية، وتصدّرها الجامعات المصرية في عدد من المجالات الطبية والعلمية، وارتفاع معدلات النشر الدولي في مجلات مرموقة، وازدياد مشروعات التعاون الدولي والتمويل البحثي، بفضل جهود علمائها وباحثيها الذين يمثلون الثروة الحقيقية للجامعة.

 

واختتم كلمته بتوجيه الشكر إلى اللجان التنظيمية بقيادة الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، مشيدًا بعطائه المتميز في دعم منظومة البحث العلمي وتدويل الجامعة، ومؤكدًا أن عيد العلم ليس نهاية طريق، بل بداية جديدة لمشوار أطول من التميز والعطاء.

 

ومن جهته أكد فضيلة الدكتور نظير عيّاد أن هذا اللقاء يُعد واحدًا من اللقاءات المهمة التي جاءت في وقتها؛ لأنه يكشف عن جلال العلم وقدر العلماء، ويؤكد أهمية العناية بالعلم وأهله.

 

وأضاف فضيلته أن العلم في التصور الإسلامي جوهر من جواهر الإيمان لا ينفصل عنه، بل يكمله؛ فالإسلام لا ينظر إلى العلم على أنه زينة دنيوية فحسب، بل يراه عبادة يتقرّب بها العبد إلى ربه.

 

وأوضح أن الوحي الشريف ربط بين نور العلم ونور الهداية، فكانت أولى آيات القرآن الكريم: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾، وهو أمر بالقراءة والتعلّم حتى يستقر في الوجدان أن العلم مفتاح النهضة، وأن الدين يقوم على الفهم الرشيد والوعي العميق والتفكير المستنير.

 

وأضاف أن العالم اليوم يشهد تطورًا سريعًا في مجالات العلم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، ما يفرض واقعًا جديدًا يتطلب انفتاحًا راشدًا من منظور إسلامي، مشيرًا إلى أن الأمة التي تطمح إلى أن يكون لها مكان في مستقبل الإنسانية لا بد أن تجمع بين أصالة الدين وقوة العلم، وبين نور الوحي ومنهج العقل.

 

واختتم فضيلة المفتي كلمته مؤكدًا أن الاحتفال بيوم العلم ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو يوم من أيام الله التي ينبغي التذكير بها؛ فالعلم في جوهره عبادة، والعمل به رسالة، والتوجّه لخدمة الإنسان مقصد شرعي وواجب وطني.

 

والجدير بالذكر أنه خلال الاحتفال كرّمت الجامعة (77) عالمًا وعضو هيئة تدريس وهيئة معاونة من الحاصلين على جوائز الدولة بمختلف فئاتها (النيل، والتقديرية، والتشجيعية، وجوائز المرأة)، وجوائز الهيئات والأفراد، وجوائز الجامعة التقديرية والتشجيعية للتفوق العلمي، فضلًا عن الحاصلين على درجة دكتوراه العلوم، وأفضل الرسائل لدرجتي الماجستير والدكتوراه، والفائزين بالجوائز البحثية الخارجية، وكذلك أفضل الأقسام العلمية.

واختُتمت فعاليات الاحتفال بمراسم تكريم العلماء والمبدعين، وتسليم دروع الجامعة وشهادات التقدير للمكرَّمين، والتقاط الصور التذكارية وسط أجواء من الفخر والاعتزاز والروح الأكاديمية الرفيعة.

Exit mobile version