بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية التعليم التقني ومحو الأمية التكنولوجية للمواطنين

كتبت د:بسنت البربري

خبيرة واستشاري تنموي تشرح مجال الامية التكنولوجية.

تعد عملية توحيد المنهج العلمي في مناطق إقليم القاهرة الكبري ورصد التمييز في المناهج بتفاصيل شديدة من حيث أهمية التعليم فيما نعاني منه من تمييز في شتي المجالات وسبب رئيسي للتمييز الجهل والموضوع اكبر من البدء من التعليم مجرد نسق من انساق المشروع الوطني لمحدودية الكفاءات والحداثة والثقافة وكان أول التعليم المنظم في مدرسة دار العلوم حيث أن فكرة التمييز في مجال التعليم من خلال فرض اوضاع وكرامة الانسان لا تتفق مع اي شخص واي جماعة مع بداية الاشخاص و هناك تمييز علي عدد من المحاور ومنها الهوية الوطنية- ضد الحداثة – التمييز ضد المعلم اي النظام التعليمي وهو انتهاج صحيح في كرامة المعلم مثال ولد يدفع للسلوك الغير مرغوب- القرارات الانتاجية والقوانين التي تدفع المعلم دفعا للسلوك الغير مرغوب و القدرة علي الابداع – مكلف بتحضير الدرس – طريقة التدريس تكاد تكون واحدة لكل المدرسين ومدي هيمنة النظرة التقليدية للتعليم (التدريبات – تقيد بها الادارات ) كيفية تدريب مليون معلم خلال ثلاث أيام ! ماهية الماتيريال- التكلفة المثبوتة علي التدريب – ربط هذا التدريب بالترقي الموضوع مجرد رخصة مثال نظام تعليمي جديد , والمسئولية عن تجريب وإعطاء شهادات ترقي دون المستوي طوال الوقت حيث ان اكثر من 1000 قرية ليس بها مدارس وذلك لندرة الكهرباء ويذهب الأطفال الي تلك المدارس علي مدار ثلاث ساعات وذلك من أهم نقاط الخلل في التعليم في المجتمع المصري حيث اصبح القادرين يتوفر لهم وسائل اتصال وشبكات انترنت وحقيقة جاري تفاديها في الوقت الراهن لوصول جمهورية مصر العربية لمرحلة اللا أمية في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وما يحققه من إنجازات في شتي المجالات وهناك أيضاَ تمييز في فكرة تجريم المعلم وقبول الأخذ علي المادة التعليمية وعلي مهارات حياتية يتطلبها المعلم أيضا له مهارات حياتية في كيفية التعلم مع المقر الرئيسي التمييز في التدريب (المرأة والرجل ) ومن منظور اخر الفترة المتاحة للمرأة إنها تذهب للتدريب نوع من التستر عليها او المنهج الخفي لابد من سهولة في الحركة واسهل في التعامل حماية الاقامة ومن أشد وأخطر انواع التمييز في الوقت الراهن هو التمييز ضد الحداثة – مثال الحداثة والتكنولوجيا معظم دروس التعليمية تتحدث علي أحد علماء الجاهلية وهذا ما وصل اليه العلم من الشعر والأدب والبلاغة في مناهج التعليم الاعدادي والثانوي ومجموعة من القيم الهامة والمؤثرة في الحياة اليومية جميعاً تتمثل في فكرة المساواة – فكرة عدم التمييز – فكرة المشاركة – فكرة التسامح – الفكر النقدي – التمييز الطبقي – التمييز الديني – مقاومة الافكار – الدين والعلاقة بين الاولاد والبنات والإحترام المتبادل والتاكيد علي قيمة الاختلاف عند الناس والاوضاع الاقتصادية تحدث تمييز في عملية التعليم أما بالنسبة للمجتمعات البدوية والمهمشة التطرق للتعليم أمن قومي في المناطق الحدودية وضع قومية في إطار تراث قوي وشعبي مكافحة للعادات والتقاليد السلبية أما المواطنة البيئية في اطار استراتيجية التنمية المستدامة من خلال المحافظة علي البيئة وعلاقتها بالتمييز في التعليم كما انوه للاستفادة من تجارب جمعية الصعيد في المجال التعليمي داخل المحافظات الأكثر إحتياجاً وكانا شكلاً من أشكال التمييز والتهميش متمثل في خلو الاغلبية العظمي من الدروس التعليمية من الاشارة الي ذوي الاحتياجات الخاصة من الدروس التعليمية من الاشارة الي ذوي الاحتياجات الخاصة علي الرغم من ان الدستور قد تضمن بوضوح حقوق ذوي الاعاقة باعتبارهم جزء لايتجزأ من الشعب المصري ولم نتمكن من تبيان سوي مثال لدرس في الفصل الثاني من الصف الخامس الابتدائي بعنوان الامل والوفاء وذا يقدم لنا طفلة بعكازين والمعاناة التي تشعر بها بسبب عدم استطاعتها مشاركة زملائها في اللعب وممارسة الالعاب الرياضية ودرس في الفصل الأول من الصف الثاني الإبتدائي بعنوان ” أنا أستطيع ” سأحاول حيث أن تناسي هذه المجموعة من المواطنين في المناهج ليس من شأنه تنمية قيم المواطنة واحترام الاخر والشعور باننا بشر متساويين وأدعو في حديثي هذا إلي تكثيف المناهج التي تحس علي تكيف ذوي القدرات الفائقة مع ذويهم ومع مجتمعهم من خلال تنمية المهارات التكنولوجية المستحدثة وأن تكون البيئة صديقة للمعاق وليس معيقة له وتغيير ثقافة المجتمع تجاه المعاق من خلال غرسها في المناهج التعليمية وتغيير نظرة الشفقة وزيادة الدراسات والأبحاث كأهمية التجارب و نوعية التجارب التي تمت بتفاصيل أكبر من ذلك وتوثيقها وتضمن الأبعاد المتعددة ودور المجتمع المدني وتعزيز ثقافة التعليم التقني لمحو الأمية .