المرأةعاجل

الدكتورة شيماء محسن تكتب : ازاي اختار شريك حياتي يادكتور تعالي اقولك

تعرض الكاتبة رويتها  كمحاضر دولي و متخصصة وخبيرة  في التنمية البشرية

تعرض الكاتبة رويتها  كمحاضر دولي و متخصصة وخبيرة  في التنمية البشرية

اولا مستوى تجهيزك لنفسك.. هيحدد مستوى و صفات زوجك.

 

الرجل المكتمل الرجولة.. الذي تأمنين صحبته و تستسلمين له مطمئنة.. يبحث دائماً عن أنثى حقيقية.. تفهم أن الزواج يقوم على الوعي..قبل الحفلات و المظاهر.. فتجهز نفسها قبل أشيائها:

اولا: بالحياء

تولدين كأنثى بكم وافر منه.. ثم يضيع منك إن لم تحافظي عليه.

لا تنخدعي بالبطلة الجريئة التي تصفع رجلاً أو تسبه فيقع في غرامها.. انتِ لا تريدين أمثاله.

ولا تستمعي لمن يطالبك ان تنزعي الحياء لتتمكني من مواجهة الحياة.. فالحياء لن يحول إلا بينك و بين ما يضرك.. و هو لا يعني الانعزال.. بل ان لا تكثري معاملة الرجال.

مزاحمتك للرعاة ستجعل نصيبك منهم.. انتظارك حتى يصدر الرعاء.. يجذب إليك القوي الأمين.. فلا يليق بموسى الا من مشت إليه على استحياء.

ثانيا: بنفسية سوية

حددي عيوبك.. ثم افعلي ما يلزم لإصلاحها
ابدأي بالذنوب.. الغيبة.. تتبع العورات.. الكبر و الغرور.. و أي ذنب غيرها.. جاهدي نفسك لتتخلصي منها.

ثم اكتشفي عيوب شخصيتك..العصبية..شدة الغيرة.. التساهل في حدودك.. و أي عيب قد يهدد إستقرار زواجك.

إدراكك لوجودها نصف الحل.. ثم إقرأي و ابحثي و استشيري حتى تتعلمي التعامل معها.. وهذا يا عزيزتي يسمى النضج.

ثالثا: بثقافة زوجية

انتقي مصادر معلوماتك.. لا تنظري للقدوات السيئة في محيطك.. ولا للمخببين في الإعلام.

افهمي دورك كزوجة.. لست حارسته الشخصية فتحميه من النساء.. لست امه فتتحكمي في مواعيد خروجه و دخوله و مع من يقضي وقته.. و لست شريكة عمل تحمل عنه أعباءه.

دور الزوجة أحلى.. و مكانتها أرقى
البيت بيتك.. و الرجل حلالك.. و واجباتك توافق فطرتك.

أن تصبحي سيدة البيت.. تتزيني.. و تتدللي.. و تؤنسي و يؤنس بكٍ.

و افهمي دور الرجل

القوامة.. نصفها حق لك.. و هو ان يكون سندك.. يقوم على أمرك بما يكفل لك الأمان المادي و الإجتماعي و النفسي.

و نصفها الآخر له.. و هو ان تسلميه القيادة و تمنحيه الثقة و الطاعة.

فهمك للأدوار يعينك على الإختيار.. فتخيري من يسهل عليك حبه.. و تثقين في حكمة قيادته.. و تستمتعين بالتحبب إليه.

قبل ان تجهزي بيته.. تعلمي أن تكوني زوجته.. موطنه.. الملاذ الذي تهدأ فيه روحه.

فالزواج ليس عقد يُوقّع.. بل عهد يُصان.. و المودة و الرحمة معجزة تتحقق.. عندما يتهيأ سببها.. و هو ان تكوني جزءاً من نفسه فيطيب له السكن إليك.

واخيرا نصيحتي لكي كوني طيبه حنونه رقيقه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!
إغلاق