اتيكيت الانفصال ( الطلاق ) والقاعدة الربانيه في ذلك
كتبت د:شريهان الدسوقي
قال تعالي ( إمساكا بمعروف أو تسريح بإحسان ) وهذه القاعدة الربانيه التي لو اتخذها كل جزوجين علي وشك الانفصال سنتفادى كل المهازل التي نراها الآن فما هو اتيكيت الطلاق .
اولا: كل ما النهاية تكون محترمة توصل لبدايات أخري محترمه .
ثانيا: عند اتخاذ قرار الانفصال، يُفضّل ألا يصبح الأمر مشاعاً للآخرين؛ إذ لربما يتراجع أي منكما عن رأيه، كما أن إذاعة الأمر قد يؤدي لكثير من التشوّش لديكما.وارجو عدم الإفصاح عن أسباب الطلاق مهما حدث.
لا تتحدثي عن أسباب الطلاق إلا لمن تثقين بهم من المقرّبين كالاب والام أو الإخوة فقط ذلك أن هذه خصوصيات يجدر مراعاتها؛ حتى لا تتضرّر صورتكما الاجتماعية.
يُستحسن دوماً التحدّث بود واحترام عال وتسوية الأمر بالوفاق، قبل التهديد باللجوء للقضاء والمحاكم. ويُستحسن كذلك تسوية الأمر بين الشريكين قبل إدخال الأهل والأصدقاء في دوامات التسوية والصلح.
ارجو لا للإنتقام لا للإنتقام والتهديد والوعيد فلنحافظ علي كرامتنا فما هي المتعه لانتقم من شخص لا يرغب بالعيش معي لأرغمه علي البقاء ..
يُفضّل أن يبقى الأطفال بعيداً عن هذه الدوامة الحساسة. لذا، لا تبدأي بإذاعة الأسرار أمام أطفالكما أو اصطحابهم للمحكمة أو طلب أن يكون أحدهم شاهداً على أي شيء.
وارجو علي الأب أن لا يشوه صورة الأم في أعينهم وكذلك علي الأم أن لا تفقد هيبه الأب في أعين أبناءه الرحمه بهم ..
عند تفريغ بيت الزوجية، كوني مترفعة عن صغائر الأمور. لا تقفي عند أغراض بخسة وتطالبي بها بطريقة إلحاحية. اجعلي الأمور تمشي باعتيادية، وإن كنتِ تشعرين أن هذه الخطوة قاسية عليكِ، فاستعيني بأحد المقرّبين ليتمّمها عنكِ.
تجنبي نشر أي تفاصيل خاصة أو كيدية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتصرفي بترفّع عن هذه الأمور ولا تجعلي نفسكِ مادة دسمة للأقاويل والنميمة.
لا تدخلوا في علاقات جديدة بعد الانفصال مباشرة لأنها فترة نقاهه وإعادة حسابات شخصيه وعلي كل طرف أن يعرف عيوبه جيدا ويصلحها قبل الدخول في علاقات أو زواج جديد حتي لا تتعرضوا لنفس النتيجه .
