كتبت:داليا زردق
قد يري البعض غرابة في العنوان !
التخلص من الحبيب !
و فعلا يا له من شيء عجيب أن يكون لك حبيب و لكن جميع التصرفات تشير بالعكس ، الإهمال جرس إنذار يعلمك أن الطرف الآخر علي وشك التخلص من علاقته بك ، فلا حب مع إهمال أبدا .
فالإهتمام أعلي مراتب الحب و هي رسالة ساطعة تخبرك أن كل شيء بينك و بين حبيبك علي ما يرام .
التلكيك، ! بوادر لقرب إنتهاء أي علاقة ، فالطرف الآخر ينتظر منك هفوة و لو غير مقصودة منك و غير حقيقية ليضعك دائما في موضع النكدي الكئيب و المخطيء .
الإهانة ! التي يبررها الكثيرون علي أنها عصبية و غصب عنه و ضغوط الحياة و صعوبة العمل و ما كل هذه المهاترات إلا غباء من أي طرف يقبل علي نفسه الإهانة و التقليل منه .
فالحب لا يجتمع مع الإساءة تماما ، الحب لا شر فيه .
النقد اللاذع المستمر الذي يهدف لزلزلة ثقة الطرف الآخر في نفسه ، نقد غير بناء لا يحتوي علي حقيقة واحدة بل هو كذبة كبيرة يوهم بها طرف الآخر أنه دائما سيء.
التقصير المستمر في الواجبات و المجاملات و مراعاة شعور الطرف الآخر ، هي من علامات عدم الرغبة في إتمام العلاقة ، و في حال كثير من العلاقات التي تمت بالفعل بعد حدوث كل هذه العلامات الكارثية فإن العلاقة تموت و تحتضر كل لحظة و لا تعيش يوما واحداً في سلام .
لا تبدأ علاقة في حياتك و أنت لا تنوي تقديم افضل ما عندك و أجمل ما بك و أقصي ما تملك ،
لا تظلم ، و لا تقترب و أنت تنوي الإبتعاد ، و لا توعد و أنت غير قادر علي الوفاء.
فالحياة ترد لك يوما كل أفعالك فانظر كيف أنت لتعلم كيف ستكون .
