“ارفع رأسك فوق أنت مصري” تحية لمن أعاد لنا الهوية المصرية

تتجه أنظار العالم بعد ساعات نحو ميدان التحرير لمشاهدة بدء الحدث العالمي وهو موكب نقل المومياوات الملكية بمغادرة 22 مومياء ملكية من المتحف المصري إلى المتحف القومى للحضارة، تعود الموامياوات إلى عصور الأسر الـ«17 و18 و19 و20» ومن بينها مومياوات الملوك «رمسيس الثانى وسقنن رع وتحتمس الثالث وسيتى الأول وحتشبسوت، وميرت آمون.

ولكن رغم كل التحديات التي جاءت على مصر منذ ثورة ٢٥ يناير استكملا بثورة ٣٠ من يونيه التي شكلت ثورة و انتفاضة فى كافة المجلات والعلاقات الخارجية والداخلية والسياسية و العسكرية واليوم شعب مصر العظيم يحتفل بموكب المومياوات الملكية الذي يشهده العالم أجمع وتغطيه أكثر من ٤٠٠ قناة عالمية لكى يثبت للعالم كله أن مصر تسير علي الطريق الصحيح.

وغنى عن القول؛ ما نشهده اليوم ومنذ سنوات ما هو إلا رحلة كفاح يقودها رئيس واعي ومخلص وشعب يومن به وبقدراته فاليوم نسير علي الطريق الصحيح ونحتفل بما نحقق سويا من نجاحات تشهدها مصر، ففى السنوات الماضية حدث تغير هيكلي في شتى المجالات من بنية تحية، و مشكلات الطاقة ومحطات الكهرباء والصرف و الطرق والكباري والتعليم وتحويل العشوائية إلى مناطق سكانية تليق بالمواطن المصري وتطوير التعليم و القضاء علي فيروس سي و منذ أسبوع جاءت الرياح بما لاتشتهي السفن بحدث جنوح الناقلة البحرية العملاقة ايفرجيفن ككارثة تهدد اقتصاد العالم وبدء العالم يفكر فى ايجاد حلول بديلة لقناة السويس و لكن إرادة الله وفضله فوق كل حسابات البشر لتعبر السفينة فجر يوم السبت الماضى لكىً يندهش العالم بانجاز جديد بأيدي مصرية حيث تم فتح المجال البحري بقناة السويس وانقاذ السفينة بأعلي تقنيات الانقاذ العالمية التي تعتبر الأولى فى هذا العصر الحديث.

واستكمالا لسلسلة الانجازات نحتفل اليوم بموكب المومياوات الملكية لكى نعيد الهوية المصرية التى قادت العالم أجمع علي مر التاريخ والتي عرفت العالم معني الانسانية والقانون وحقوق الانسان و الاستراتجيات العسكرية فيا أخى المواطن ارفع رأسك فوق انت مصر و دائما و ابدا تحيا مصر بسواعد أبناءها وقيادتها الرشيدة.