كتبت:حنان رمسيس
البورصة المصرية كانت الاولي عربيا ومصنفة كافضل بورصة في شمال افريقيا في السنوات الماضية.
الا انها تقهقرت وحل بدلها العديد من الاسواق العربية الاخري فمؤشرات البورصة المصرية علي انخفاضات متوالية حتي في ارتفاعها لاتظل في ارتفاع متوالي بل يعقبها انخفاضات متوالية .
وللعودة لوضع البورصة وارتفاع مؤشراتها وجذبيتها للمتعاماين لابد من الاهتمام بضخ سيولة قوية ودعم الشراء في اسهمها المتواجدة فحسن سوق ولا حسن سلعة.
وتنشيطها من خلال طروحات جديدة في قطاعات واعدة جديدة سواء حكومية او غير حكومية وتنشيط القد المزدوج بين البورصة المصرية والبورصات العربية والعالمية.
وفتح مجال للتداول للمصرين في الاسواق العربية والعالمية من خلال فروع البنوك العربية المتواجدةفي مصر.
وكذلك الاهتمام بالتمويل من خلال اصدار اسهم وطرح اسهم للاكتتاب بدل من الاعتماد علي ادوات الدين المحلية والاجنبية.
وكذلك تبادل الخبراء مع الاسواق العربية في مجال المقصة والتسويات.
والسعي لقيد كل الشركات المتواجدة في الاقتصاد المصري في البورصة فتتحقق عدة اهداف اهمها دعم كفاءة السوق وربط الاقتصاد الغير الرسمي بالاقتصاد الرسمي.
وتغظيم دور القطاع الخاص في تنمية الدولة.