كتبت د : بسنت البربري
استشاري اجتماعي وتنموي ودكتوراه في العلوم الاجتماعية وأمين مساعد أمانة التضامن الإجتماعي بحزب حماة الوطن.
مبادرة حياة كريمة هي مبادرة رئاسية تحت قيادة وتوجهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل مواطن علي ارض مصر لتطوير الريف المصري وانطلقت العديد من القوافل للمساعدات الطبية وايضآ الاجتماعية خاصة لمحدودي الدخل لتعيد مرة اخري الحياة الكريمة بكل مفرداتها للمواطن المصري وخاصة في أسوان وفي عدة قوي كانت تحتاج إلي بداية جديدة في حياتها وإنطلقت قوافل عديدة منها تحت مسمي” الحماية” لحماية المواطن المصري من كثير من المشاق وكثير من التداعيات في الحياة اليومية.
وتابعنا اثناء جائحة وأزمة كوفيد ١٩ كان هناك دعم كبير للعمالة اليومية من المبادرات الرئاسية من وزارة التضامن الاجتماعي التي ساهمت بشكل كبير في تفعيل هذه المبادره من خلال الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتوفير الحياة الكريمة للمواطن المصري.
وكان العائد علي الشعب باكمله الطمآنينة والشعور بنوع من الاستقرار لانه عندما يتلقي رعاية صحية اجتماعية اقتصادية يعتبر ذلك حقه وليس يحصل عليه كنوع من انواع الشفقة ولكن من اجل ان يحيا حياة كريمة ويحقق له نوع من الانتماء للوطن وتعلو لديه قيم المواطنة مثال نلاحظه بمبادره ( ١٠٠ مليون صحة ) للإطمئنان علي صحته العامة وهذا الفضل الكبير يرجع لقيادة رئاسية حكيمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي المجال التعليمي يتم تطوير هيئة الأبنية التعليمية وتطوير المدارس داخل كل قرية حيث قامت وزارة التربية والتعليم علي انشاء منصة تعليمية منذ سبعة اعوام وذلك لوضع اليه التعليم عن بعد بصفة دورية ومستمرة حيث ظهر ذلك بوضوح اثناء جائحة كوفيد ١٩ هجرت التلاميذ والمعلمين المدارس ولم يهجروا المناهج بل زالت مستمره لان شعار وزارة التربية والتعليم انها تعمل في ظل الازمات والكوارث لذلك يتوقف نجاح اي دولة علي جناحين التعليم والصحة لان المواطن اذا احيا حياة صحية ونجح في العملية التعليمية بالتالي تنهض الامة وبالفعل جاء الموتمر الاول للمشروع القومي حياة كريمة ليشهد مخرجات حققتها هذه المبادرة علي ارض الواقع وكان واضح علي الشعب المصري الفرحة بهذا الحدث العملاق من نوعه حيث اطلق سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي اتحاد شباب الجمهورية الجديدة والذي يهدف الي توحيد مجهودات العمل المجتمعي والتنموي لان جهود الشباب والمتطوعين كان لهم اثر بالغ في نجاح المشروع القومي ودعم وتنفيذ الخطط الاجتماعية والتنموية وارساء قواعد العمل التطوعي من خلال اتاحة الفرص للكوادر الشبابية للمشاركة الفعالة .
