اتصالات وتكنولوجياعاجل

العنف ضد المرأة في غصون التحول الرقمي

العنف ضد المرأة في غصون التحول الرقمي
كتبت د: بسنت البربري 

إن العنف ضد المرأة كما نوهت له الأمم المتحدة بإنه عمل من أعمال العنف القائم على النوع الاجتماعي أو الخروج عن المألوف والمتعارف عليه مما قد يؤدي إلي عدة أثار منها الجسدي والجنسي والنفسي( تهديد – حرمان تعسفي ) التي يقع تجاه المرأة وهو ما سببه الإستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الإجتماعي والمنصات المتنوعة أصبح شابنا أسره لشاشة صغيرة مكلبشين بها وإزدادت نسبة البطالة في حين أن اوقات الفراغ عبر وسائل تكنولوجية مختلفة يمكن أن تستغل في منافع كثيرة ومنها ما يعرف بالتسويق الشبكي والرقمي .

ومن منظور أخر أري أن العنف القائم على النوع الإجتماعي إلى العنف الموجه ضد شخص معين بسبب جنسه وتوقعاته من شخص ما يبرز العنف القائم على النوع الإجتماعي البعد الجنسي لهذه الأنواع ومما لا شك فيه إختلف العنف وأشكاله المتعددة بتأثر الشباب والرجال بإدمان الإنترنت والتقليد الأعمي دون النظر للقيم والأخلاقيات المجتمع المحيط به وعدم التأثر بأيدلوجيته .

ومن أحد الأسباب الشائكة إنخفاض مستويات التعليم وإنخفاض مفاهيم الوعي المجتمعي والعائلي المتنوعة الأمر الذي يجعل الذكور يرتكبون العنف مستقبلًا وتقبل الإناث لهذا العنف محدودية الفرص الإقتصادية.

فالذكور العاطلين عن العمل هم أكثر الفئات التي ترتكب العنف ضد المرأة سيطرة الذكورعلى صنع القرار تهميش عضوية النساء وإستبعاده من التقلد بالمناصب القيادية ويعد شكلاً من أشكال العنف فهذه المعايير سلبية ومؤذية وغير منطقية لأن السلطة الذكورية وأفضلية الرجل على المرأة وحق الرجل بالتحكم في تصرفات النساء وإختيار العنف تجاهها كوسيلة لحل الخلافات وتعارض وجهات النظر .

ويجب أن تبدأ الوقاية في وقت مبكر من الحياة وزيادة الوعي بدور المرأة في المجتمع وأهميتها في وجودها في حياة الطرف الأخروذلك من خلال التعليم والعمل مع الفتيان والفتيات لتعزيز العلاقات المحترمة والمساواة بين الجنسين أجل العمل مع الشباب هو بهدف منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والقضاء عليه

وفي النهاية إن إذكاء الوعي وتعبئة المجتمع بما في ذلك من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي هو عنصر مهم آخر في استراتيجية الوقاية الفعالة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!
إغلاق
%d مدونون معجبون بهذه: