كتبت د:بسنت البربري
الدكتورة بسنت البربري إستشاري إجتماعي وتنموي.
مما لا شك ما شاهدناه من إنجازات في كافة ملفات وإعادة تأهيل مشروعات عدة وكبري مما يغرس مقومات الجمهورية الجديدة إحداث تغييرات جذرية شهدناها جميعاً في المبادرات التنموية ومنها المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” لتطوير أوضاع قري الريف المصري وإرساء قيم الإنسانية .
وعلي صعيد أخر إنشاء وتأسيس العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة ومحطة الضبعة النووية وحقل ظهر والمشروعات الضخمة للإسكان الإجتماعي والمتوسط وتخصيص شقق سكنية للأبناء بدور الرعاية الاجتماعية وتطوير المستشفيات وإنشاء مشروعات لمستشفيات جديدة ومبادرة 100 مليون صحة ومنظومة التأمين الصحي الشامل للحفاظ علي الحالة الصحية للمواطنين وبرامج التوعية الصحية الشاملة ومبادرة إنهاء قوائم الإنتظار للتيسر علي المواطنين أثناء الحصول علي الخدمات المقدمة لهم.
وقناة السويس الجديدة حققت أعلي إيرادات لمصر وإنشاء مدارس جديدة وتطوير وتأهيل المدارس القائمة للحفاظ علي الحالة التعليمية لأطفالنا في كافة مراحلهم العمرية لأن نجاح أي دولة يتوقف علي نجاح ملفي التعليم والصحة.
وفيما يتعلق بالنقل والمواصلات شاهدنا إطلاق المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق ومشروع المونوريل لربط 6 أكتوبر بالعاصمة الإدارية الجديدة والقطار السريع (العين السخنة – العلمين ) مما يسهل علي المواطنين التنقل الي أماكن مختلفة
وإنشاء مجمعات للحفاظ علي المخزون الإستراتيجي للقمح وإفتتاحات عديدة منها إفتتاح مطار العاصمة الإدارية الجديدة ومطار البردويل الدولي ومطار سفنكس الدولي والقرية الأولمبية بهيئة قناة السويس والمنطقة الإستشارية وترميم القطار الملكي ومشروع مستقبل مصر للزراعة المستدامة ومجمع محطات بنبان للطاقة الشمسية .
وإستقبال مصر ما يعادل 6281 مشروعاً ذكياً أخضر للمشاركة في Cop 27 تعد من المشروعات الهامة التي تهدف الي الحفاظ علي الحالة المناخية للحفاظ علي التغيرات المناخية وتعد المرأة الشريك الأساسي والوحيد في عملية التنمية في شتي المجالات مما جعل القيادة السياسية من الاهتمام الشاغر بها من حيث تمكينها إقتصادياً ورقمياً وتاتي الشباب أولوية اولي لانهم عماد المستقبل من خلال إستثمار قدراتهم وعقد مؤتمرات عالمية للوقوف علي مشكلاتهم وتنفيذ مقترحاتهم والإهتمام بقصور الثقافة من أجل تطوير الفكر والإبداع لدي أطفالنا وإحياء المسرح المدرسي والإهتمام بمؤسسات الرعاية الإجتماعية من أيتام ومسنين والمؤسسات الإصلاحية التأهيلية وأكد علي ضرورة دمجهم إجتماعياً مما يساهم في حدوث التنمية والمؤكد علي ذلك متابعة هذه المشروعات من قيادة سياسية صاحبة همة وشجاعة فعندما نشاهد كل هذه الإنجازات والنجاحات نشعر بالفخر ومن ثم باتت دولتنا المصرية تشغل مكانتها الحقيقية بين دول العالم المتقدم.
تحية فخر وإعتزاز لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرته بدون أي تردد ليوفر للمواطن الخدمة التي تليق به وتحقق له مستوي مناسب من الرفاهية الاجتماعية ويصل لمستوي نضج فكري عميق يسهم في تنمية وطنه وتأصيل المواطنة الصادقة في نفوس الجميع .
