انطلاق مؤتمر مستقبل النظم الضريبيه العربيه في ظل ثوره الذكاء الاصطناعي

كتبت د: بسنت البربري

نجد اطر عديدة توثر حياه المواطنين وسداد الضرائب الخاصه بهم من خلال الذكاء الاصطناعي
كما يعد الصراع الاقليمي الدولي في ظل تطور الذكاء الاصطناعي وثوراته له تاثيرات على التشريعات الضريبيه لان الضريبه هي المصدر الرئيسي والاول على مختلف الاصعده والصراع بين التشريعات في ظل مواكبه التطور في مجال الذكاء الاصطناعي لا يمكن بدون بيانات دقيقه وكيفيه تحليلها ومن ثم قانون نظام الاسعار التحويليه وربط الشركات متعدده الجنسيات من حول العالم من خلال قاعده بيانات موحده وثريه والتحقق من الايرادات الضريبيه وامكانيه خفضها على العاملين من ناحيه الرواتب ويزيد من ايرادات الشركات بشرائح ضريبيه نسبتها اعلى من الافراد وذلك مساهمه من التقليل من التهرب الضريبي.

اما في اطار قانون ضريبه الدخل وقانون ضريبه المبيعات الذكاء الاصطناعي يؤكد ويزود من المردود الضريبي ويحسن من تقديم الخدمات الاداريه وحوكمه الفساد الضريبي ومكافحه الاحتيال فهذه الاله الصناعيه لها اشعارات تتطلب بعض الاجراءات التي لا يمكن معالجتها من قبل البرامج الالكترونيه ولابد من التدقيق اليدوي لمكافحه الاحتيال
فهل يمكن التدقيق من الاله الالكترونيه مثل الافراد ولابد من الاستعانه بالخبراء في هذا المجال وخاصه الذكاء الاصطناعي التوليدي يخطو خطاه اكبر من ذلك التقليدي ويعتمد على القواعد محدده وتحديد الاطر من قبل الموردين والتعرف على الانماط المختلفه
وانشاء محتوى مزيد وقد يكون غير متوقع ومحاكاه قدره الانسان في انشاء ايادي جديده.

اما في عام 2026 حجم الانفاق على الذكاء الاصطناعي يصل الى 300 مليار دولار
لان الذكاء الاصطناعي كوكب يخرق الارض لسرعه الانتشار والكشف عن السلوك الغير قانوني والمنعي
اما من عيوب الذكاء الاصطناعي ارتكاب جريمه ضريبيه ومساعد في التخطيط الضريبي الضار كما يساعد الدول على الضرائب الرقمية.