كتبت:مني خليل
وأن فرعون في زمن موسی عليه السلام كان هكسوسياً وليس مصرياً .
وأن مصر القديمة أُحتُلَّت من الرومان – الوثنيين – سنة 31 ق.م بعد موقعة أكتيوم الشهيرة .
وعلموهم أن مصر آمنت بالإله الواحد منذ قديم الزمان ، و كان في مصر القديمة أنبياء الله والصالحون
فكان بمصر القديمة سيدنا إدريس .
ومـر بمصر القديمة سيدنا إبراهيم وتزوج منها السيدة هاجر المصرية أم سيدنا إسماعيل ” أبو العرب ” .
وكان بمصر القديمة سيدنا يوسف مسئول خزائن الأرض وسيدنا يعقوب والأسباط .
وولد وعاش بمصر القديمة سيدنا موسى وسيدنا هارون بالإضافة للعبد الصالح ” سيدنا الخضر ” الذي عَلَّمَ موسى أن فوق كل ذي علمٍ عليم .
وكان بمصر القديمة سيدتنا أسيا إمرأة فرعون التي طلبت من الله أن يبني لها بيتاً في الجنة .. والرجل الصالح من قوم فرعون الذي كان يكتم إيمانه .
وكان بمصر القديمة يوشع ابن نون .. وكان لقمان الحكيم من أرض النوبة في مصر القديمة .
وفـي رحلة العائلة المقدسة مَـرَّ بمصر سيدتنا مريم بنت عمران – سيدة نساء العالمين – وولدها سيدنا المسيح عيسى ابن مريم .. وشرفوا مصر حين أقاموا بها مايقرب من ٣ سنوات .
وكانت من مصر أم المؤمنين ماريا القبطية زوجة نبينا محمد صل الله عليه وسلم .
كل هؤلاء رموز عظيمة في التوحيد والإيمان بالله وغيرهم الكثيير والكثيير .. فدائماً كان الصالحون في مصر منذ قديم الأزل وسيزالون إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
و اعلموا أن اليهود شوهوا تاريخنا واتهموا المصريين القدماء بالظلم و وصموهم بالوثنية حتى نفقد حبنا واحترامنا لتاريخنا ، فنفقد الولاء والإنتماء لهذا التاريخ والمجد الوطني العظيم .
وتذكروا دائماً مقولة فرويد فى كتابه موسى والتوحيد ” إن عُقدَة اليهود الأزلية هى الحضارة المصرية ” .
إفخروا بتاريخكم وجذوركم العتيقة الراسخة واعلموا أن مصر ليست دولة تاريخية.
مصر جاءت ثم جاء التاريخ.