كتبت د:بسنت البربري
كتبت الدكتورة بسنت البربري استشاري اجتماعي وتنمية في مجالات التنمية وتكنولوجيا المعلومات.
إنطلاقآ من منظومة العمل الآهلي علي مستوي العالم وحرصها الدائم علي التصدي للقضايا والمشكلات الإنسانية والإجتماعية وتآكيدآ علي الدور الحقوقي لذوي ضحايا الإرهاب الرقمي ومساعدتهم علي معالجة الآثار السلبية الناتجة عنه ايآ كانت نفسية أو جسدية أو جنسية ومنها الإغتيالات والتعذيب والإعدامات واخفاء القسري وتجارة المخدرات وايميلات النصب الشهيرة وكل هذا بتنظيم رقمي.
وفي الحقيقة تتزايد هذه الظواهر مع تزايد نسب المجرمين رقميآ وتحتاج إلي معالجة رقمية حقيقية من إعداد الكثيف من الندوات والورش التوعوية تحقيقآ للمواطنة الرقمية تنسيقآ مع وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتبذل الحكومة كافة جهودها باطلاقها موقع للابلاغ عن الشائعات تبعية رئاسة مجلس الوزراء للحد من انتشار الإرهاب الرقمي وحروب الجيل الرابع وإلقاء القبض علي المبتزين رقميآ امر حتمي وتقوم بالفعل به الإدارة العامة لمباحث الإنترنت بوزارة الداخلية.
فبرامج التواصل الإجتماعي تنشر كثيرآ من مظاهر الإرهاب الرقمي ومن أبرز عمليات الابتزاز عبر المجتمعات الافتراضية والخاصة بحق النساء ومساومتهن مقابل إستحصال مبالغ مالية والتي تؤدي في النهاية إلي الانتحار وايضآ تجارة الأعضاء البشرية فالبعد كل البعد عن أسامة علاقات مع اشخاص غير معروف مصدرهم.
فنحن جميعآ ضد الراديكالية وتعمل الجهات الحكومية وقطاع الأعمال العام والخاص سويآ عبر المنصات الرقمية المختلفة والتوعية في المجتمع الواقعي وليس الافتراضي فقط مهم جدآ لكل فئات المجتمع حتي لا يقعوا تحت طائلة الإرهاب الرقمي فكل شخص تعرض للارهاب جسديآ أو عقليآ أو ماديآ ولاي عمل يضر بحقوق الإنسان يحق له التمتع بالرفاهية والرعاية الاجتماعية بكافة اوجهها فيتعلق الإرهاب المعنوي بفئة الشباب أكثر من غيرهم لأنهم ارض خصبة لاستقطابهم في العمليات والخطط الارهابية وسهل برمجتهم سيكولوجيآ فبالتالي نعمل كاخصائيين وإستشاريين وخبراء في مجال علم الاجتماع وعلم النفس لمحاربة التحريض الفكري للشباب في كل المجالات وشعارنا لا يرهبوا ولا لتمديد أيديولوجية التخريب والدمار وللحفاظ علي الهوية التراثية وطبيعة الحياة الإنسانية.
