كتبت:د بسنت البربري
من أجل تحقيق إستقرار الأسرة وتماسكها في الجمهورية الجديدة وأيضاً حمايتها من التفكك و الإنهيار ومن النتائج السلبية للتغيرات علي أبناءها اللذين هم بمثابة مستقبل مصر ومن الضغوط الإجتماعية التى يتعرض لها المجتمع إنطلق اليوم فاعلية المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
لذا إن تأثر الروابط الأسرية بالخلافات والنزاعات وصولاً إلي الطلاق العاطفي واللجوء إلي الهيئات القضائية المختلفة للتقاضي فيها من خلال ما نشاهده جميعاً في محاكم الأسرة ومن جانبنا كمتخصصين وإستشاريين إجتماعيين معاونة الأسرة على تحقيق وظيفتها والقيام بدورها فى رعاية أفرادها وفى المساهمة في بناء المجتمع وحماية أراضيه والمساهمة فى حركة تطوره وتقدمه.
ومن جانب السعي الدائم والملح توفير الحماية والرعاية اللأزمين للأطفال فى ظروف غير عادية بما يحقق تنشئتهم تنشئة صحية سليمة وتعويضهم عن الحرمان والإفتقار والعوز من رعاية الأسرة الذى قد يتعرضون له .
ومما لا شك فيه أن تنمية ورعاية الأسرة الخلية الاجتماعية الأولى والتي ينشأ فيها المواطن ومن خلالها يحصل على أوجه الرعاية الاجتماعية اللازمة لنموه منذ طفولته وذلك يتم من خلال عملية التنشئة الاجتماعية حيث تسهم الأسرة في تشكيل وبناء شخصية الأبناء وتوافقهم النفسي والاجتماعي و تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة من أهم المراحل في عملية التنشئة السليمة من الناحية الإجتماعية والنفسية حيث يتأثر الأبناء ما بداخل الأسرة من مثيرات تجعله ينتقل خلالها من مراحل الطفولة المبكرة إلى المراحل الأخرى في حياته بصوره سوية أو غير سوية.
ومن ثم يتحدد أهم سمات المناخ الأسرى الذي يساعد على التنمية في الجمهورية الجديدة.
– السماح باستخدام الأسلوب التربوي المعتدل في رعاية الأبناء كما يشجع على الاستقلالية في التفكير وإتباع أسلوب التفاهم والحوار والمناقشة الإيجابية والفعالة.
– إن تخلص المناخ الأسرى من الأساليب غير السوية في تنشئة الطفل والتي تعتبر من معوقات التفكير الإبداعي للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة.
– إن البيئة الغنية بالمثيرات الإيجابية والمحفزة تشجع الأبناء على الإبداع وتنمية القدرات الإبداعية والمهارية المتنوعة.
